وُجّهت إلى زعيم المعارضة في الكاميرون “موريس كامتو” – الذي يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد – تهمة “التمرد” وسبعة جرائم أخرى، وهي لوائح اتهام قد تحمل عقوبة الإعدام ، حسبما قال محاميه يوم الأربعاء.
واعتقل “كامتو” الذي كان وزيرا في الحكومة السابقة، في مدينة “دوالا” عاصمة البلاد الاقتصادية في 28 يناير بعد أن نظّم حزبه “نهضة الكاميرون” احتجاجات ضد نتائج الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي.
وقال المحامي “ايمانويل سيمه” – وهو أيضا نائب رئيس حركة “نهضة الكاميرون” – إن مكتب الادعاء في محكمة “ياوندي” العسكرية وجّه التهم لـ “كامتو” الذي نقل إلى سجن في العاصمة خلال الليل, كما تم توجيه التهم نفسها لـ28 من أنصاره.
ويصرّ “كامتو” على أن نتائج الانتخابات مزوّرة رغم أنّ النتائج الرسمية تشير بأنه في المرتبة الثانية بحصوله على 14,2 بالمئة من الأصوات، بعد الرئيس “بول بيا” (بـ 71,2 بالمئة من الأصوات) الذي تولى الرئاسة لولاية سابعة على التوالي.
ويحكم “بيا” دولة الكاميرون منذ عام 1982 لسيطرته على مفاصل السلطة وتمتعه بدعم الجيش والمؤسسات الحكومية و “الحركة الديموقراطية للشعب الكاميروني” التي أسسها في العام 1985.