كشفت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، أمس الأحد، عن انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة التي يرتقب الإعلان عنها خلال الأسبوع الجاري.
وأكد المصدر، أن الوزير الأول نور الدين بدوي بدأ مشاوراته مع نائبه ووزير الخارجية رمضان لعمامرة حول الحكومة الجديدة خلال جلسة عمل تم تخصيصها لتحديد معايير تشكيلة الحكومة المقبلة والأسماء التي يمكن الاعتماد عليها في المرحلة المقبلة في ظل التحديات التي تنتظر البلد وفي مقدمتها تحضير ندوة الوفاق الوطني والانتخابات الرئاسية المسبقة”.
وقال المصدر نفسه: إن “المشاورات سترتكز أساسا حول تركيبة الجهاز التنفيذي الجديد، حيث ينوي الرجلان اختيار كفاءات وطنية مع أو دون انتماء سياسي مثلما طالبت الجماهير المتظاهرة في الشارع الجزائري”.
وبحسبه فإنه “من المرتقب أن تستمر المشاورات الجارية لتشمل ممثلي المجتمع المدني والتشكيلات السياسية والشخصيات التي عبرت عن رغبتها في تحقيق حكومة موسعة من أجل البحث عن كفاءات من شأنها تحقيق توافق وإجماع وطني للانطلاق في العمل”.