قال وزير الأرض والبيئة في موزمبيق، سيلسو كوريا، الأحد، إن أكثر من نصف مليون شخص تضرروا من الإعصار، مشيراً إلى ارتفاع قتلى الإعصار إلى 446 شخصاً.
واجتاح الإعصار إيداي مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق برياح تصل سرعتها إلى 170 كيلومترا في الساعة، ثم تحرك إلى زيمبابوي ومالاوي وسوى مباني بالأرض وعرض حياة الملايين للخطر.
وقدر الوزير الموزمبيقي مساحة المنطقة التي شهدت الكارثة بثلاثة آلاف كلم مربع.
وفي الإجمال أوقع الإعصار “ايداي” الذي تسبب في فيضانات كارثية وانزلاقات تربة في موزمبيق وزيمبابوي المجاورة المئات من القتلى في البلدين.
وقال الوزير في وقت سابق: “إنها كارثة طبيعية لا سابق لها. المنطقة المتضررة (في الموزمبيق) مساحتها نحو ثلاثة آلاف كلم مربع. إنها كارثة كبرى”.
وتابع: “للأسف لا يمكن لأحد في المنطقة أو في العالم أن يتكهن بحدوث كارثة بهذا الحجم”.
وينضم أفراد من الجيشين الهندي والجنوبي الإفريقي إلى جماعات إغاثة في التحليق فوق مناطق وسط موزمبيق أثناء بحثهم عن علامات على الحياة والمحتاجين.
وأصبحت مدينة بيرا الموزمبيقية المحطمة ومناطق أخرى الآن موطنا لمخيمات النازحين المزدحمة، المنظمة وغير الرسمية.