استدعت وزارة الصحة في بوركينا فاسو، الأربعاء، مصالح قوات الدفاع والأمن لضمان الحد الأدنى من الخدمة في المستشفيات في اليوم الأول من الإضراب عن العمل لمدة 48 ساعة الذي دعت إليه نقابة عمال الصحة في عموم التراب الوطني للمطالبة بظروف معيشية ومهنية أفضل.
وقالت وزيرة الصحة ليوني كلودين لوغي، في ختام اجتماع مجلس الوزراء، “نريد أن نطمئن السكان بأنه وإن كان هذا إضرابا بالفعل، لكن الحد الأدنى من الخدمة مضمون. وسيُضمن في بعض الأماكن بالتنسيق مع النقابة، فيما ستتولاه في أماكن أخرى، المصالح الفنية لوزارة الصحة بمساعدة قوات الدفاع والأمن ومدارس ومراكز التكوين”.
وأوضحت أن النقابة “تطالب بتطبيق بروتوكولات الاتفاق، وهذا التطبيق جار منذ تسلمها لمهامها”، مشيرة إلى أن “بعض النقاط تتطلب تكييفا مع النصوص التنظيمية لكن الحكومة لم تتوقف أبدا عن تطبيق وعودها التي أخذتها مع الشركاء الاجتماعيين”.
وأكدت أن “كل الأعمال مستمرة من أجل أن تستجيب نقاط المطالب للوعود الواردة في بروتكولات الاتفاق الموقعة مع الحكومة”.