قال وزير الخارجية الإيطالي إنزو ميلانيزي إن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ “الدور المهم” لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في مكافحة الإرهاب شرعي، بحسب فرانس برس.
وصرح ميلانيزي في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان “لا يوجد حل عسكري للقضايا السياسية المعقدة في ليبيا”. مضيفا أن أي هدف لا يمكنه تبرير اندلاع نزاع مسلح.
وردا على سؤال حول التقارير المتكررة بدعم فرنسا خليفة حفتر، كرر لو دريان الموقف الفرنسي المطالب بوقف فوري لإطلاق النار والحوار السياسي.
وأوضح لو دريان “أرى أن عدم الاستقرار يمهد للإرهاب، ومن المهم أولاً استعادة الاستقرار”.
في الوقت نفسه، قال الوزير الإيطالي “يجب أن نصل في أسرع وقت ممكن إلى وقف لإطلاق النار”، مشددا على تقارب الآراء “بشكل تام” بين روما وباريس حول هذه المسألة.
وقال لودريان إن “الأزمة يمكن أن تصبح خطرة” لأن “عناصر التدهور موجودة”. لذا، تعمل فرنسا وإيطاليا من كثب على هذه القضية لأنه “لن يكون هناك تقدم في ليبيا بدون اتفاق فرنسي إيطالي راسخ”.
هذا هو الحال اليوم كما أكد الوزير الفرنسي، مشيرا إلى أن الصعوبات التي واجهت البلدين هذه الأشهر الأخيرة باتت “وراءنا”.
كما وعد الوزيران باتخاذ “مبادرات” بشأن القضية الليبية، لكنهما لم يكشفا عن تفاصيل موضحين بشكل خاص أنها ستكون موضوع اجتماع في روما بين كبار الدبلوماسيين من البلدين.