أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سيزور كوريا الشمالية يوم الخميس لمدة يومين.
وتعتبر الصين الحليف الوحيد لـ كوريا الشمالية، وتأتي الزيارة وسط نزاع طويل حول نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية مع الولايات المتحدة، وفقا لـ”رويترز”.
وكان أكبر دبلوماسي في الحكومة الصينية، قال في شهر مايو/أيار، إنه لا يزال من الممكن تسوية قضية كوريا الشمالية النووية من خلال الحوار الدولي، حتى بعد تجربة بيونجيانج لصاروخين قصيري المدى هذا الشهر. كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخين قصيري المدى، في ثاني تجربة من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وقال وانغ يي عضو مجلس الدولة الصيني خلال زيارة إلى روسيا، إن العملية الرامية إلى حل القضية أصابها الجمود، وهناك زيادة في الغموض منذ آخر قمة أمريكية-كورية شمالية والتي عقدت في هانوي في فبراير/شباط.
وأضاف: “لكننا لاحظنا أن الجانب الكوري الشمالي لا يزال متمسكا بالهدف الأساسي المتمثل في تحقيق إخلاء شبه الجزيرة (الكورية) من السلاح النووي، كما لم يتخل الجانب الأمريكي حتى الآن عن فكرته الأساسية الخاصة بحل القضية من خلال الحوار”.
وقال: “لهذا أقول إن حل قضية شبه الجزيرة النووية لم يخرج عن مساره، ولا يزال في إطار حل سياسي”.
وأضاف وانغ أن سبب الجمود هو أن الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى خارطة طريق واقعية ومناسبة للحل.
