وسّعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء دائرة سياسة “الضغط الأقصى” على إيران وحلفائها عبر فرض عقوبات غير مسبوقة ضدّ نائبين من حزب الله اللبناني.
واتّهمت وزارة الخزانة الأمريكية، النائب أمين شري ورئيس كتلة حزب الله في البرلمان النائب محمد رعد بـ”استغلال النظام السياسي والمالي” اللبناني لصالح حزبهما وإيران الداعمة له.
وشملت العقوبات أيضاً مسئولاً كبيراً في حزب الله، هو مسئول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا.
وأعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله، عقب إعلان العقوبات، أنّ الأمين العام للحزب حسن نصرالله سيطلّ على شاشتها في مقابلة مساء الجمعة يتحدّث فيها عن مختلف الملفات اللبنانية والإقليمية. ويرجّح أن يتطرق بشكل رئيسي إلى العقوبات الأخيرة.
وندّد حزب الله بالعقوبات، ووصفها النائب في كتلته البرلمانية علي فياض بأنّها “إهانة” للشعب اللبناني.
وتركّز سياسات الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط على إيران وتتّهمها بزعزعة الاستقرار الإقليمي. كما راكمت واشنطن في المدة الأخيرة العقوبات الاقتصادية ضدّ طهران عقب انسحابها من الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، بهدف خفض واردات إيران المالية وواردات حلفائها الإقليميين مثل حزب الله الذي تصنّفه واشنطن منظمة “إرهابية”.