أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، مساء الثلاثاء، أن أي إعاقة تحدث في مضيق هرمز ستكون بمثابة العقبة الكبيرة أمام الاقتصاد العراقي.
وقال عبد المهدي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي “لدينا مخاوف مما يحدث في مضيق هرمز ، وأي إعاقة في المضيق ستكون عقبة كبيرة أمام الاقتصاد العراقي ، لذلك تكلمنا عن إنشاء جزر للتصدير، ولذلك نتكلم عن إيجاد حلول بديلة في حال وجود مثل هذه الاحتمالات”، لافتا إلى أن “مجلس الوزراء بحث هذه البدائل ولا استطيع أن أتكلم بها الآن لأن هناك مباحثات لكن نضع حلول في حالة حصول مثل هذه الأمور كيف يستطيع العراق أن يحمي نفسه”.
وتابع “في جلسة مجلس الوزراء اليوم تم اقرار عدة توصيات الأول يتعلق بأنبوب تصدير النفط العراقي من البصرة والى مدينة حديثة ومن ثم إلى الأردن عقبة أو إلى سوريا وكذلك إنشاء جزيرة صناعية لتصدير النفط ونعتقد أن هذه خطط استراتيجية”، وأكد أن “العراق فيما يخص مرونته بتصدير النفط حقيقة المرونة ضعيفة لأنه فقد معظم المنافذ التي كانت لديه قبل عشرين وثلاثين سنة، والآن المنفذ الرئيسي للتصدير هو عبر الجنوب وعبر خط جيهان في كردستان”.
وبين عبد المهدي أن “العراق بحاجة عاجلة إلى التعجيل في تنويع خطوط التصدير، وإذا ما أجرينا هذا العمل اليوم فإننا بعد سنوات سنواجه مشاكل معقدة جدا في هذا المجال، وبالتالي تم اقرار أن تمضي وزارة النفط في هذه المشاريع ودراستها ودراسة جدواها والوزارة تعمل على هذا الموضوع منذ فترة والآن نضجت المسائل وحتى نماذج الاستثمار قائمة وموجودة تحت الدراسة”.
والعراق ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية، حيث يضخ نحو 4.6 مليون برميل يوميا، وتتجه معظم صادراته من الخام إلى آسيا.
ويسعى العراق، الذي يعتمد على النفط في جني معظم إيراداته بالموازنة، إلى زيادة طاقة إنتاج الخام لـ7 ملايين برميل يوميا بحلول 2022، مقارنة بـ5 ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي.