رويترز:
نشرت الحكومة الكينية، الثلاثاء، قوات إضافية على حدودها مع الصومال وكثفت الدوريات الأمنية لوقف تسلل مسلحي حركة الشباب إلى داخل أراضيها.
وأكدت السلطات الكينية أن الخطة الأمنية تأتي بعد 3 أيام من الهجوم الذي شنته الحركة على فندق في مدينة كسمايو جنوب الصومال.
وقال مفوض مقاطعة “وجير” الكينية الحدودية لويفورد كيبارا، في بيان صحفي، إنه تم نشر المزيد من ضباط الأمن في مناطق على طول الحدود الكينية الصومالية عقب هجوم كسمايو.
وأوضح لويفيرد أن الهدف من العملية هو إحباط الهجمات التي تشنها حركة الشباب والتي تستهدف المدنيين والمنشآت الحكومية في كينيا.
وشنت حركة الشباب ، الجمعة الماضية، هجوما على فندق في كسمايو أسفر عن أكثر من 20 قتيلا و50 جريحا.