كادت ازمة العمالة الفلسطينة ان تنفجر فى لبنان بعد قرارات وزارة العمل اللبنانى بتسريح العمالة الفلسطينية والتى اعقبتها احتجاجات واسعة من اللاجئين الفلسطنيين بلبنان وردود افغال غاضبة من بعض العمال الفلسطنيين بوضع علامات ورموز فلسطينية على العملة اللبنانية مما ادى لمنع تداولها اليوم.
تدخل رئيس مجلس الوزراء اللبنانى الرئيس سعد الحريري على خط الازمة و احال بدوره ملف العمالة الفلسطينية فى لبنان الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرارا المناسب لحل الازمة جاء ذلك يعد الهجوم الذى تعرضت له الحكومة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعى واتهامها بالعنصرية ضد الفلسطنيين اللاجئبن بلبنان.
وفى ذات السياق اجتمع الحريري، أمس، مع عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية بحركة فتح الفلسطينة لبحث ذات الازمة.
عقب لقائه بالحريري اكد عزام على التعاون بين البلدين و انه لا يمكن ان تكون هناك ازمة بين لبنان وفلسطين لاى سبب ما وان الحوار هو الحل.
يذكر ان وزارةالعمل اللبنانى قد اصدرت تصريحات بمنع العمالة الفلسطينية من العمل بدعوى مكافحة العمالة الاجنبية الغير شرعية بلبنانمما وصفه البعض بالقرار العنصرى.
وراى البعض ان القرار يعد استكمالا للتصريحات العنصرية لوزير الخارجية اللبنانى ضد اللاجئين الفلسطنيين والسوريين بلبنان والتى طالب فيها باحقية باستبدال العامل الفلسطيني والسورى اخر لبناني.