قال رئيس بوركينا فاسو، روك مارك كريستيان كابوري، أمس الأربعاء، إن القمة الاستثنائية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) حول الإرهاب، والمقرر عقدها يوم السبت في واغادوغو، ستكون فرصة لاتخاذ إجراءات قوية في هذا الحيز الجغرافي.
وأكد الرئيس كابوري، وهو الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد)، أن “الإرهاب ليست له حدود، وجميع بلدان المنطقة معنية به. وستكون هذه القمة فرصة لنا لاتخاذ حزمة من الإجراءات القوية والعاجلة للقضاء على الإرهاب في بلداننا”.
واستقبل رئيس جمهورية بوركينا فاسو، رئيس مفوضية إكواس جان كلود كاسي برو، حيث بحث معه التحضيرات لهذه الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات حول الإرهاب في فضاء إكواس والمقرر عقدها في 14 سبتمبر بالعاصمة البوركينية.
وقال جان كلود كاسي برو “نحن واثقون من أن هذه القمة لن تكون مهمة فحسب، بل ستشكل أيضًا نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب في منطقتنا”.
ويأتي عقد قمة واغادوغو الاستثنائية استجابة لتوصية من الدورة العادية الأخيرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات إكواس، المنعقد في يونيو الماضي في أبوجا بنيجيريا.