بدعوة من اللجنة البلجيكية للبرلمانيين ورؤساء البلديات لإيران ديمقراطية” عقدت جلسة حول واقع حقوق الإنسان في إيران، بمبنى البرلمان البلجيكي مساء يوم الثلاثاء أكتوبر 2017 . وحضر الجلسة عدد من اعضاء البرلمان وكذلك من اعضاء مجلس الشيوخ البلجيكي والقوا الكلمات.
وانتقد المحاضرون بشدة انتهاك حقوق الإنسان في عهد رئاسة حسن روحاني وطالبوا الحكومات الأوروبية باشتراط علاقاتها مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات وتحسن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في إيران.
واشار النواب إلى الجرائم التي اقترفتها قوات الحرس التابعة للملالي داخل إيران ودعمها للإرهاب في المنطقة مرحبين بتصنيف قوات الحرس ضمن قائمة الإرهاب من قبل الإدارة الأميركية وحثوا الحكومات الاوروبية بإجراء مماثل.
وقالت السيدة الس وان هوف نائبة في البرلمان البلجيكي التي ادارت هذه الجلسة : خلال اربع سنوات الاولى من فترة رئاسة روحاني، سجلت إيران اكبر عدد من الإعدامات في العالم – حسب عدد سكانها- وان روحاني دافع عن الإعدامات وأشاد بقوات الحرس التي تعد الأداة الرئيسة للقمع في إيران.
كما أكد رئيس البلدية ديرك كلاس الذي يرأس اللجنة البلجيكي للبرلمانيين ورؤساء البلديات لإيران ديمقراطية ان زعيم المعارضة الإيرانية مريم رجوي اطلقت حملة في العام الماضي من أجل تصنيف قوات الحرس ضمن قوائم الإرهاب لان هذه القوات كانت ومازالت تقف وراء القمع داخل إيران وتعمل داعمة رئيسية لبشار الأسد في سوريا. لقد تم تصنيف قوات الحرس ضمن قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة الامريكية في الأسبوع الماضي ويجب ان يتم تصنيفها في قائمة الإتحاد الأوروبي ايضا.
وأشارالنواب الآخرون في كلماتهم إلى مجزرة عام 1988 بحق أكثر من 30 ألف سجين سياسي معظهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مؤكدين بان حملة المقاضاة لصالح ضحايا هذه المجزرة، قد توسعت في ارجاء العالم وفي داخل إيران. وطالب النواب الدول الغربية بربط علاقاتها مع إيران بوقف الإعدامات وتحسن ملحوظ في واقع حقوق الإنسان هناك.