فض قضاة في بوتسوانا أكثر من 12 طعنًا، قدمها مرشحو المعارضة ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، قائلين إن الطعون فشلت في إثبات مزاعم التزوير، حيث أن هناك قضية واحدة متبقية بعد أن تم رفض الطعون الأخرى، مشيرة إلى أنه سيتم البت فيها الشهر المقبل.
وتسعى المعارضة – من خلال الطعون التي قدمتها – إلى إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر الماضي والتي أسفرت عن فوز الحزب الحاكم (حزب بوتسوانا الديمقراطي) بعدد كافٍ من المقاعد تُمَكِّن الرئيس موكجويتسي ماسيسي من البقاء في السلطة.
وكان رئيس بتسوانا الجديد، موجويتسى ماسيسى، قد ادى اليمين الدستورية بعد فوز الحزب الحاكم “بوتسوانا الديمقراطى” في الانتخابات العامة التي جرت في البلاد الشهر الماضي.
وقال ماسيسى – في خطاب – إن بلاده الواقعة جنوبي أفريقيا وتتمتع بالسلام تواصل مواجهة التحديات التي من بينها مرض الايدز أو نقص المناعة المكتسبة، والبطالة، والفساد، والتغير المناخي، وأنه يتعين على بلاده العزم من أجل تحويل الاقتصاد بعيدا عن الإفراط في الاعتماد على الموارد الطبيعية مثل الماس.
كما أن “حزب بوتسوانا الديمقراطي” – المستمر في الحكم منذ استقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1966 – تمكن من الفور بسهولة بمقاعد برلمانية كافية خلال الانتخابات.