أعلن الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتاعن نيته فتح حوار مع بعض الكتائب الجهادية ناشطة في مالي، والتي من بينها إياد أغ غالي؛ رئيس حركة أنصار المسلمين الجهادية، والرئيس السابق لحركة أنصار الدين التي كانت قد سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال المالي منذ سنوات. كما أكد الرئيس الماليفي مقابلة مع قناة “فرانس 24” ومحطة “راديو فرانس إنترناسيونال”أيضا أن السيد آمادو كوفا زعيم ما يسمى حركة مجاهدي الفلان بمالي، ضمن من سيتم الحوار معهم.
وقال الرئيس المالي “نحن مستعدون لبناء جسور التواصل مع الجميع… في مرحلة ما سيكون علينا الجلوس حول طاولة والتحدث”.
ومن المنتظر أن تصل القوات المالية يوم 10 من الشهر الجاري إلى مدينة كيدال للإنتشار فيها لأول مرة بعد سيطرة الحركات الجهادية والمسلحة عليها سابقا منذ ست سنوات، وتأتي عملية الإنتشار بعد تنسيق وتشاور مع تنسيقية الحركات الأزوادية والقوات الدولية.