جمدت البرتغال الحسابات المصرفية لابنة الرئيس الأنجولي السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس الأنغولية إيزابيل دوس سانتوس التي عرفت بأنها أغنى إمرأة في أفريقيا.
وتبلغ ثروة إيزابيل دوس سانتوس حوالي ملياري دولار وفقا لتصنيف مجلة فوربس حيث أتهمتها الحكومة في لواندا بالاحتيال، وصرح المدعي العام البرتغالي يوم الثلاثاء، إنه أمر بتجميد حسابات إيزابيل.
ووفقا للادعاء العام البرتغالي، فإن مصادرة حسابات دوس سانتوس المصرفية في البرتغال جاء استجابة لطلب أنجولا.
وكانت أنجولا ذكرت، الشهر الماضي، اسم إيزابيل دوس سانتوس كمشتبه بها رسميا في اتهامات بسوء الإدارة واختلاس الأموال خلال فترة رئاستها لشركة النفط الحكومية “سونانغول”، كما جمدت السلطات أصولها في الدولة الإفريقية في ديسمبر.
ونفت دوس سانتوس مرارا خلال الأسابيع الماضية ارتكاب أي مخالفات، حسبما ذكرت صحيفة “موسكو تايمز” المستقلة.
ويعتقد أن من حق دوس سانتوس الحصول على الجنسية الروسية، مما سيجنبها الملاحقة في البرتغال أو أنجولا، مستعمرتها السابقة.
وقال الصحفي الأنجولي رافائيل ماركيز لـ”موسكو تايمز”: “بمجرد أن يصبح الضغط الدولي كبيرا للغاية، يعتقد العديد من الخبراء في أنجولا أنها ستهرب إلى روسيا”.
وشككت بعض الجهات في دقة طلب الجنسية المقدم من دوس سانتوس، قائلين إنه كان يتعين عليها استبدال جواز سفرها السوفيتي للحصول على جواز سفر روسي، من أجل الاحتفاظ بالجنسية هناك.
