قال رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي «إن بلقنة ليبيا خطر نشهد حدوثه»، داعيا المجتمع الدولي إلى تنسيق جهوده لتعزيز التوافق بين الليبيين حول القضايا التي تفرق فيما بينهم.
وطالب الرئيس التشادي «بالخروج سريعا عبر حلول ملموسة من الأزمة الليبية» التي لم تنته على الرغم من تعدد المؤتمرات والمبادرات.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الوحدة” التشادية في أعقاب عودته من الكونغو، مؤخرا، تمنى إدريس ديبي أن يكون الليبيون «قد قدروا بما فيه الكفاية ثمن الفوضى التي تعيشها بلادهم والمعاناة التي يتعرض لها السكان المدنيون بشكل يومي». داعيا المجتمع الدولي إلى «تنسيق جهوده لتعزيز التوافق بين الليبيين حول كل القضايا التي تفرق بينهم”.
وأكد رئيس تشاد على «ضرورة أن يكون الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في المقدمة من أجل البحث عن حل شامل ودائم ونهائي للأزمة الليبية»، مشددا على أنه من الضروري وضع حد لكل التدخلات الخارجية في ليبيا من خلال وضع آلية «فعالة» للمراقبة من أجل فرض احترام الالتزامات التي تم تبنيها خلال مؤتمر برلين.
كان الرئيس التشادي قد شارك في اجتماع مجموعة الاتصال للاتحاد الأفريقي حول ليبيا بمدينة أويو بالكونغو دعا خلالها شركاءه إلى الاستغلال الأمثل للمقاربات الضرورية لإجراء حوار ليبي في أقرب الأوقات.
كما اعتبر ديبي أن مؤتمر المصالحة الليبية المقرر عقده في أديس أبابا الإثيوبية خلال يوليو القادم هو بمثابة «مرحلة حاسمة» لتمكين ليبيا من مؤسسات سياسية شرعية جديدة.