أ ف ب:
عبر وزير الشؤون الخارجية السنغالي أمادو با عن “قلق السنغال الشديد إزاء الوضع الحالي بمالي، الدولة الصديقة والشقيقة”، مضيفا أن بلاده “منخرطة في مسار التفاوض من أجل العودة النهائية للسلام” فيها.
وقال رئيس الدبلوماسية السنغالية، في تصريح نقلته وسائل الإعلام الرسمية في البلاد، إن الرئيس ماكي صال “يتابع عن كثب الوضع السياسي في مالي، ولا سيما الثورة التي يقودها الإمام محمود ديكو والتي تطالب باستقالة الرئيس المالي الحالي إبراهيم بوبكر كيتا”.
وأوضح أمادو با أن ماكي صال “يشارك في الحوار مع الأطراف المعنية، ولكن مع احترام للمساواة ولشرعية المؤسسات المالية”.
وشهدت مالي منذ مطلع شهر يونيو الجاري مسيرتين شارك فيهما عشرات الآلاف بالعاصمة باماكو، للمطالبة باستقالة الرئيس، متهمينه بـ”الفشل” في إدارة الأزمتين الأمنية والصحية، اللتين تعاني منهما البلاد.