تبنى الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، توصية برفع القيود المؤقتة تدريجيا عن عن القادمين من مجموعة من الدول بينها ثلاثة بلدان إفريقية.
وقال المجلس الأوروبي، في بيان، إن قيود السفر ستُرفع عن الدول التي وردت في التوصية، مع تحديث القائمة إن اقتضى الأمر، كل أسبوعين.
وشملت القائمة النهائية للدول التي سترفع عنها قيود السفر بشكل متبادل، ابتداءً من الأول يوليو، كلا من المغرب، أستراليا، الجزائر، كندا، جورجيا، اليابان، الجبل الأسود، رواندا، نيوزيلندا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند، تونس، وأوروغواي والصين”. لكن بروكسل اشترطت أن تطبق الصين مبدأ المعاملة بالمثل لترتفع القيود عن الرعايا الصينيين.
وتقوم المعايير التي تسمح برفع قيود السفر عن دول أخرى، على حالة الوضع الوبائي والإجراءات الاحترازية خاصة التباعد البدني، إلى جانب اعتبارات اقتصادية واجتماعية.
وبخصوص الوضع الوبائي، يجب أن تستجيب الدول المشمولة برفع القيود بالمعايير التالية:
أن يكون عدد الحالات الجديدة من كوفيد-19 خلال الأيام الـ14 الأخيرة لكل 100 ألف نسمة من السكان قريبا أو أقل من المتوسط الأوروبي (بتاريخ 15 يونيو 2020).
أن يكون منحنى الإصابات مستقرا أو متراجعا في هذه الفترة مقارنة مع الـ14 يوما السابقة.
الاستجابة الشاملة لكوفيد-19 اعتمادا على المعلومات المتاحة، بما فيها تلك المتعلقة بالرقابة والبحث عن المخالطين والعلاج والتسجيل ونجاعة المعلومات… وستؤخذ في الاعتبار أيضا، المعلومات التي تقدمها مندوبيات الاتحاد الأوروبي عن هذه الجوانب.
وفي 16 مارس 2020، تبنت المفوضية الأوروبية بيانا يوصي بتقييد مؤقت لجميع الأسفار غير الضرورية القادمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي مدة شهر. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد على تطبيق هذه القيود في 17 مارس. وتم تمديد هذه القيود على السفر شهرا إضافيا، يوم 8 أبريل 2020 ثم 8 مايو 2020.