أوقفت زيمبابوي إعادة فتح المزيد من اقتصادها وأرجأت استئناف الدراسة بالمدارس، في ظل ارتفاع حاد في حالات الإصابة بكوفيد-19، وفقا لما صرحت به وزيرة بالبلاد، يوم أمس الثلاثاء.
وقالت وزيرة الإعلام مونيكا موتسوانغوا في مؤتمر صحفي تلا جلسة لمجلس الوزراء إن قيود الإغلاق سيتم تشديدها من خلال إجراءات مثل تطبيق عمليات إغلاق محلية في المناطق الساخنة للحد من انتشار الفيروس.
وأضافت أن إعادة فتح المدارس، التي كانت مقررة في 28 يوليو الحالي، تم تأجيلها بانتظار مراجعة الوضع.
وقالت إن الامتحانات العامة لمنتصف العام التي بدأت الشهر الماضي ستستمر حسب الجدول الزمني، بينما ستتم معاقبة المدارس الخاصة التي فُتحت بالفعل، دون إذن من الحكومة.
وأشارت الوزيرة إلى أن وسائل النقل العام بين المدن، والتي تم حظرها منذ فرض الإغلاق على مستوى البلاد في مارس، ستستأنف العمل جزئيا، تحت المسؤولية الوحيدة للحكومة، وفقط للسفر الضروري مثل الحاجة للعلاج الطبي.
وتم الإبلاغ عن ما مجموعه 1064 حالة عدوى بالفيروس حتى يوم الثلاثاء، مع 20 حالة وفاة، و343 حالة شفاء. ومن إجمالي حالات العدوى، هناك 740 حالة واردة، و324 حالة عدوى محلية.
قالت الوزيرة إن “مجلس الوزراء قلق من الارتفاع الكبير في حالات عدوى كوفيد-19 المحلية، وعدد الوفيات”.وأضافت أن الرئيس إيمرسون منانغاغوا سيعلن قريبا إجراءات شاملة ردا على الحالات المتزايدة.