دافع جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، عن العملية العسكرية الأمريكية فى النيجر، والتي أودت بحياة 4 عناصر من القوات الأمريكية الخاصة، لكنه اعترف بعدم امتلاكه معلومات كافية عن الكمين الذي تعرض له هؤلاء.
وقال ماتيس خلال لقاء له مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان: نحن فخورون جدا بجنودنا، موضحًا أنه تم فتح تحقيق لكن ليست لدينا كل المعلومات بعد.
وكشف مقتل الجنود الأمريكيين الأربعة للمرة الأولى وجود قوات مسلحة أمريكية فى منطقة الساحل التي تشهد العديد من الهجمات الجهادية.
وأشار ماتيس إلى أن الولايات المتحدة نشرت زهاء ألف جندي فى تلك المنطقة لمحاربة الحركات الاسلامية، بينما تُبقي فرنسا أربعة الاف جندي هناك منذ سنوات عدة، قائلا «لقد خسر الفرنسيون عددا أكبر بكثير من الجنود».
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أنّ الوضع فى افريقيا خطير فى أحيان كثيرة، لافتا إلى أن الخطر الذي تُواجهه قواتنا خلال عمليات مكافحة الإرهاب حقيقي.
وكان البنتاجون ومسئولين نيجريون أعلنوا أن دورية أمريكية-نيجرية استُهدفت فى 4 اكتوبر الجاري، فى كمين بجنوب غرب النيجر قرب الحدود مع مالي، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وأربعة نيجريين.
وأوضح البنتاجون أن جنديين أمريكيين آخرين جرحا فى الهجوم الذي وقع عندما كان الجنود الأمريكيون يساعدون الجيش النيجري فى عمليات مكافحة الإرهاب فى المنطقة المضطربة.