يتوجه اليوم الناخبون في تنزانيا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، وأعضاء البرلمان، والمجالس المحلية، وذلك بعد حملة دعائية استمرت نحو شهرين، وشهدت بعض أعمال التوتر.
ويتنافس على رئاسة هذا البلد الواقع بشرق القارة الإفريقية 16 مترشحا، أبرزهم الرئيس منتهي الولاية جون ماغوفولي، والمعارض العائد من المنفى توندو ليسو، فيما يناهز عدد المدعوين للتصويت 29 مليونا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2015، في الانتخابات المقررة غدا، رغم عودة منافسه المعارض الرئيسي تندو ليسو إلى البلاد مؤخرا، بعد أن ظل في المنفى منذ محاولة اغتياله قبل ثلاث سنوات.ويؤيد ليسو فوز حمد بمنصب الرئيس في زنجبار.
وحذرت منظمة العفو الدولية هذا الشهر من أن ماجوفولي اتخذ إجراءات صارمة ضد المعارضة وحرية التعبير قبل الانتخابات.
وطالب سفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تنزانيا عبر توتير القوات الأمنية ” بضبط النفس”.