يستفاد من النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن مرشح “تجمع الشعب الغيني”، الرئيس المنصرف ألفا كوندي، قد أعيد انتخابه رئيسا للبلاد، بـ59.49 في المائة من الأصوات، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقامة يوم الأحد الماضي، والتي تنافس فيها مع 12 مرشحا آخرين.
وسيمارس ألفا كوندي، الحاصل على مليوني و438 ألف و815 صوت، أول ولاية رئاسية من ست سنوات بموجب الدستور الجديد المعتمد يوم 22 مارس الماضي، عوض دستور 2010 الذي حدد مدة الولاية الرئاسية بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
من جانبه، حصل منافسه الرئيسي، زعيم “اتحاد القوى الديمقراطية لغينيا”، الوزير الأول الأسبق مامادو سيلو دالين ديالو -الذي كان قد أعلن، يوم الإثنين الماضي، نفسه فائزا من الجولة الأولى، قبل انتهاء عمليات فرز وجمع الأصوات-، على 33.5 في المائة من الأصوات، أي ما يعادل مليون و373 ألف و320 صوت.
وبلغت نسبة إقبال المشاركين على الانتخابات 78.88 في المائة، بينهم 53 في المائة من النساء، و47 في المائة من الرجال.
وستحيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هذه النتائج المؤقتة إلى المحكمة الدستورية التي ستبت في طعون المرشحين الذين سيخطرون هذه المؤسسة.
وأعلن سيلو دالين اليوم في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه سيطعن أمام المحكمة في فوز ألفا كوندي، مضيفا أنه “لا يعول كثيرا على ذلك”.
