أعلنت اليابان، اليوم الجمعة، أنها ستطور صواريخ جديدة مضادة للسفن، لتتمكن من استهداف السفن الحربية على مسافات أكبر حول سلسلة جزر أوكيناوا الجنوبية الغربية بما في ذلك الجزر القريبة المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي في إفادة صحفية “أصبح الوضع الأمني حول جزرنا الجنوبية الغربية صعبا. علينا التعامل مع ذلك بطريقة مناسبة”.
وستسمح الصواريخ لليابان بتوسيع استراتيجية تهدف إلى منع القوات الأجنبية من العمل بحرية في المياه القريبة من أراضيها.
وأصبحت اليابان قلقة بشكل متزايد بشأن نشاط بكين في بحر الصين الشرقي، بما في ذلك التوغل في المياه حول الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين. ووفقا لـ”رويترز”، يأتي ذلك تزامنا مع حصول اليابان على صواريخ تطلق من الجو يمكن استخدامها لضرب مواقع الصواريخ في كوريا الشمالية، كما تدرس الحصول على أسلحة هجومية أخرى مثل صواريخ كروز التي يمكن أن تصل إلى أهداف في الصين.
وكانت البحرية اليابانية قد أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي في أكتوبر الماضي ونشرت 3 سفن شملت حاملة طائرات هليكوبتر وغواصة.
وقالت إن “الهدف من التدريبات تعزيز القدرات التكتيكية لقواتها”.
يذكر أن الصين تطالب بالسيادة على تقريبا كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي وأقامت مواقع عسكرية على جزر اصطناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.