أدت، أمس الجمعة، سامية حسن نائبة الرئيس التنزاني الراحل جون ماغوفولي، اليمين الدستورية؛ لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الجمهورية في تنزانيا. ووتتحدر حسن من أرخبيل زنجبار شبه المستقل ذي الأغلبية المسلمة. ودخلت تنزانيا الخميس الماضي في حداد وطني لمدة 14 يوما عقب إعلان وفاة الرئيس جون ماغوفولي، الذي قاد هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لأكثر من خمس سنوات.
بعدما أدت الجمعة اليمين الدستورية، تولت نائبة الرئيس التنزاني سامية حسن رسميا الجمعة مهامها على رأس البلاد خلفا للرئيس جون ماغوفولي الذي أُعلنت وفاته مساء الأربعاء، لتصبح أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في البلاد.
وأصبحت بذلك هذه المسلمة البالغة من العمر 61 عاما وتتحدر من أرخبيل زنجبار شبه المستقل، أول امرأة تتولى رئاسة هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا.
وأعلنت وفاة ماغوفولي الذي قاد تنزانيا لأكثر من خمس سنوات تميزت بإصلاحات كبيرة وكذلك بميل إلى الاستبداد، الأربعاء.
وكان ماغوفولي الذي يوصف بـ”البلدوزر” قد اختفى في ظروف غامضة من الحياة العامة في نهاية فبراير. وغذى غيابه شائعات تحدثت عن إصابته بكوفيد-19 المرض الذي قلل من خطورته باستمرار.