كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 2.1 مليون شخص في شرق إثيوبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية جراء موجة الجفاف.
وأفاد المكتب، في نشرته الإنسانية نصف الشهرية، بنضوب مصادر المياه التقليدية بالإضافة إلى توافر آبار مياه محدودة صالحة للاستخدام في المناطق المتضررة من الجفاف، مما يعني أن هناك حاجة ماسة لخطط لنقل المياه بالشاحنات، فضلا عن ضرورة توفير مساعدات إنسانية غذائية وغير غذائية لتلبية احتياجات الساكنة المتضررة.
وأعلنت الوكالة الأممية عن حاجتها إلى ما لا يقل عن 65.5 مليون دولار أمريكي لتغطية جميع هذه الاحتياجات.
وساهم الصراع والجفاف والفيضانات الموسمية في النزوح الداخلي في شرق إثيوبيا وفي أماكن أخرى. كما تفاقمت الاحتياجات الإنسانية في البلاد بسبب تفشي المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتسجل إثيوبيا حاليا أكبر عدد من حالات كوفيد-19 في شرق إفريقيا (بما مجموعه 208 آلاف و961 ، و2890 حالة وفاة)، بالإضافة إلى خامس أكبر عدد من حالات الإصابة بالوباء في القارة الإفريقية عموما.