كشف الرئيس الانتقالي المالي أسيمي غويتا، خلال أول اجتماع لمجلس وزراء الحكومة الجديدة، عن إسناد أربع مهمات إلى هذا الفريق الحكومي الانتقالي الجديد.
وأوضح الرئيس غويتا أن هذه الورش الأربع التي تكتسي نفس القدر من الأهمية تتعلق بتحسين الأمن والإصلاحات السياسية والمؤسسية والحكم الرشيد، والشفافية وخفض نفقات الدولة ، وتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الوطنية، وتنظيم انتخابات ذات مصداقية في التاريخ المحدد.
ووجه الرئيس الانتقالي الوزير الأول، د. شغويل كوكالا مايغا، بالعمل على توحيد كافة القوى الوطنية، وحشد انخراطها في المشروع المشترك الذي يتمثل هدفه الأسمى في “إعادة تأسيس دولة قوية ومؤسسات مستقرة تتوائم مع واقعنا، وتسليمها إلى خليفتنا”.
وبعدما طلب من د. مايغا وفريقه إظهار المزيد من التناغم والتكاتف في أداء هذه المهام، أكد الرئيس غويتا “كامل دعمه” للفريق الحكومي.
وحذر قائلا “ليس أمامكم أي مجال للخطأ أو للفشل. ويجب على كل وزير أن يسعى جاهدا، من خلال مبادراته المبتكرة، أن يكون جزء من الحل وليس من المشكلة”.
من جانبه، تعهد الوزير الأول بتسخير كل الكفاءات لإنجاح عملية الإصلاح التي تتطلع إليها مالي، معلنا أنه سيعرض أمام المجلس الوطني الانتقالي، في القريب العاجل، المحاور الرئيسية للسياسة التي يعتزم من خلالها تحقيق الأهداف المرجوة.