كشفت جماعة “بوكو حرام” النيجيرية، أمس الخميس، عن مقتل زعيمها التاريخي، أبو بكر الشكوي، والذي قتل في معركة مع تنظيم “داعش” في غرب أفريقيا.
وأفادت “وكالة فرانس 24″، صباح الخميس، بأن جماعة “بوكو حرام” أكدت في رسالة مصورة لخليفة أبو بكر الشكوي، مقتل الأخير، خلال المعركة التي دارت مع تنظيم “داعش” في غرب أفريقيا، في السادس من الشهر الجاري.
وظهر باكورا مودو، الزعيم الجديد لجماعة “بوكو حرام”، مخاطبا أتباعه، قائلا:” لقّنوا الكفار دروسا في ساحات الوغى ليعملوا أن الإمام، رحمه الله رحمة واسعة وجعله من سادات الشهداء، ما خلف بنات بل خلف رجالا”.
وسبق أن أكدت الجماعة نفسها مقتل زعيمها، الشكوي، بعد عشرة أيام من إعلان زعيم تنظيم “داعش” في غرب أفريقيا، أبو مصعب البرناوي، في تسجيل صوتي أن أبو بكر الشكوي انتحر بتفجير نفسه، حتى لا يقع في أسر “داعش”، وذلك حينما أرسل البرناوي مقاتلين إلى جيب جماعة “بوكو حرام” في غابة سامبيسا، وقتها عثروا على الشكوي، واشتبكوا معه، قبل أن يقدم على الانتحار، تخوفا من وقوعه بين أيدي “داعش”.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن، في مارس/ آذار الماضي، إنه قتل 48 من مسلحي تنظيم “بوكو حرام” الإرهابي خلال عمليات نفذها شمال شرقي البلاد.
وأفاد المتحدث باسم الجيش، محمد يريما، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، بأن العمليات جرى تنفيذها ضد “بوكو حرام” بمنطقتي “شيبوك” و”اسكيرا”، بولاية بورنو، لافتا إلى أنه تم تحرير 11 رهينة كان التنظيم يحتجزهم.
كما عثرت قوات الجيش النيجيري على مخبأ للأسلحة، تابع للتنظيم في المنطقة ذاتها، حيث تمكنت القوات المنتشرة في “شيبوك” من تحييد تسعة مسلحين من “بوكو حرام” في كمين على طول محور شيبوك – دامبوا بولاية بورنو، واستعادت القوات سبع بنادق ايه كيه 47 وحررت 3 مختطفين.
