صدر حكم بالسجن المؤبد، الأربعاء، على غيوم سورو، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية السابق، لإدانته بـ”المساس بأمن الدولة”، حسب التلفزيون الوطني الإيفواري.
وحُكم أيصا على أفوسي بامبا، محامية عيوم سورو، بـ20 سنة من السجن، وهي نفس العقوبة التي نالها مدير ديوانه، بينما اكتفى ألان لوبونيون بـ17 شهرا من الحبس، وقضت المحكمة بحل الحركة السياسية لأجيال الشعوب المتضامنة.
وتتهم السلطات الإيفوارية سورو وهو وزير أول سابق، بتدبير تمرد على مؤسسات الدولة.
وقال غيوم سورو، في بيان منشور عقب صدور الحكم، “إن العدالة الإيفوارية أخذت أمام التاريخ، مسؤولية مشينة بإصدارها ضد رفاقي وإخوتي وبعض أعضاء حراستي وأنا شخصيا، أحكاما تتراوح بين المؤبد و17 شهرا من الحبس النافذ”.
وجاء في البيان، “أرفض بتاتا هذه الأحكام الجائرة، المنطوقة خارج كل قواعد القوانين والمأخوذة طبقا لاعتبارات سياسية محضة”، مضيفا أن “لا أحد يجهل أن الغاية القصوى من هذه المحاكمة هي توجيه ضربة قاضية لمشروع سياسي نقوده وإبعادنا نهائيا من المشهد السياسي في الكوت ديفوار”.
واعتبر القائد المتمرد السابق أن هذه المحاكمة كشفت عن فساد الجهاز القضائي الإيفواري وخضوعه لأوامر السلطة التنفيذية.
وأضاف أن “هذه الأحكام تعزز قناعتي بأنه يجب النضال بشجاعة ودون وهن ضد الاستيلاء على الدولة الإيفوارية، وجعل مؤسساتها جميعا تحت الوصاية”.