قال قائد الشرطة في منطقة بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم أمس الثلاثاء إن الشرطة بالمنطقة اعتقلت أعضاء في جماعة يُزعم ارتباطها بمقتل السفير الإيطالي العام الماضي، وكذلك عمليات خطف مؤخرا لعاملين في منظمات غير حكومية.
قُتل السفير لوكا أتاناسيو وحارسه الشخصي فيتوريو إياكوفاتشي وسائقهما مصطفى ميلامبو في فبراير شباط الماضي خلال عملية اختطاف فاشلة على طريق في شرق الكونجو أثناء توجههم لزيارة مشروع إنساني للأمم المتحدة في مدرسة.
وقدم مفوض الشرطة أبا فان آنج يوم الثلاثاء مجموعات ممن اعتقلوا مؤخرا، وذلك في اجتماع مع الحاكم العسكري لمقاطعة كيفو الشمالية كونستانت نديما. وقال إن بعض المعتقلين متورطون في مقتل أتاناسيو.
وقال في تصريحات نشرها فريق الاتصالات الخاص به “من بين هذه الجماعات (المجموعة) التي اختطفت السفير الإيطالي وقتلته”.
وقال إن قائد المجموعة الذي كان مسؤولا بشكل مباشر عن وفاة أتاناسيو ما زال طليقا.
وقال إن الجماعة متورطة أيضا في خطف أعضاء في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ديسمبر كانون الأول أطلق سراحهم في وقت لاحق.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان المعتقلون قد وجهت إليهم تهم بشكل رسمي.
شهدت أجزاء كبيرة من شرق الكونجو أعمال عنف في العقود الأخيرة، إذ تقاتل جماعات مسلحة متناحرة القوات الحكومية وتحارب بعضها البعض للسيطرة على الأراضي والموارد. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أن عمليات الخطف والهجمات على قوافل المساعدات، التي كانت نادرة نسبيا، في ازدياد.