أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة تبحث إجراءات عسكرية، إلى جانب العقوبات الاقتصادية، ضد روسيا في حال تصعيد الوضع في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة لقناة “جورنال تي في” المولدوفية، تعليقا على سؤال إذا كانت تؤخذ بعين الاعتبار إجراءات عسكرية “بالطبع. لقد أشرنا إلى أننا لا نستثني شيئا عند الرد”.
وكانت اللجنة الدولية في مجلس النواب الأمريكي، قد أعلنت، أمس الجمعة، أن رئيس اللجنة، غريغوري ميكس، اقترح بحث مبادرة عقوبات ضد روسيا دون انتظار انتهاء التصويت على وثيقة مماثلة في مجلس الشيوخ.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للجنة، أن “رئيس اللجنة ميكس، عضو الحزب الديمقراطي، أدخل مشروع قانون حول معاقبة الاقتصاد وعواقب أخرى لروسيا في حال غزو أو تقويض سيادة أوكرانيا”.
وفي سياق متصل، حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من “كارثة” إذا ما أقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا. وأفادت وكالة رويترز، أول أمس الخميس، بأن الرئيس الأمريكي يتوقع قيام الرئيس الروسي بتحرك داخل أوكرانيا، لكنه قال إن الإقدام على غزو شامل سيؤدي إلى رد واسع النطاق سيكون مكلفا لروسيا ولاقتصادها.
وأضاف جو بايدن في مؤتمر صحفي، عقد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء “توقعي أنه سيتحرك… لابد أن يقوم بشيء”. ومضى يقول إن روسيا ستحاسب وستواجه كارثة إذا قامت بغزو أوكرانيا. ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا بالتصعيد، قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولن تهاجم أحدًا، وأنها تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص، وهذا لا يهدد أحدًا ولا ينبغي أن تقلق أحدا. بالإضافة إلى ذلك، صرحت روسيا مرارًا وتكرارًا أن التحدث إليها بلغة العقوبات يأتي بنتائج عكسية.