أرجأت الصومال الجمعة، المهلة لاستكمال انتخابات مجلس النواب في البرلمان، إلى 15 مارس، ما يعتبر تأجيلًا جديداً في العملية الانتخابية التي تم تأخيرها مرارًا.
وكان من المقرر الانتهاء من انتخابات مجلس النواب الجمعة وفقاً لاتفاق جديد، وتمهيد الطريق لتسمية الرئيس، لكن نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف قال في اليوم نفسه إن الموعد النهائي محدد في 15 مارس.
وأضاف نائب وزير الإعلام في خطاب متلفز “أعرب المجلس الاستشاري الوطني عن خيبة أمله لعدم تمكّنه من الالتزام بالمهلة المحددة”.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان صندوق النقد الدولي في مقابلة لوكالة فرانس برس أن المزيد من التأخير قد يؤدي إلى وقف برامجه كلياً.
وتأخرت الانتخابات التشريعية في الصومال أكثر من عام عن موعدها، وتم الاتفاق مؤخرا على إجرائها في موعد أقصاه 25 فبراير، وهو الموعد النهائي الذي توقع العديد من المراقبين أن تفوته البلاد.
تأخّر الصومال أكثر من عام في إجراء العملية الانتخابية على خلفية التوتر في رأس الدولة بين الرئيس محمد عبد الله محمد المعروف بفارماجو ورئيس وزرائه محمد حسين روبل.
وهددت الولايات المتحدة الشهر الماضي بفرض عقوبات على الصومال إذا لم يتم الالتزام بهذا الموعد.
واستكملت انتخابات مجلس الشيوخ نهاية عام 2021. وبمجرد الانتهاء من انتخابات مجلس النواب حيث تم انتخاب 175 عضواً من أصل 275 سيتمكن المجلسان من تعيين الرئيس.