* السفير حسام زكي:
»» الأمور تسير نحو قمة ناجحة وأكثر من ثلثي القادة سيحضرون قمة الجزائر
»» تم احتواء التوترات الناشبة من وفدي المغرب والجزائر وعادت الأوضاع إلى طبيعتها
»» موقف الجامعة العربية ثابت من المطلب المصري بعدم تدخل تركيا في الشأن الليبي
أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى ان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى انهى مناقشة كافة البنود المدرجة على مشروع جدول اعمال القمة بشكل توافقى ، تمهيدا لالتئمام القمة العربية بالجزائر والمقرر لها يومي الاول والثانى من نوفمبر المقبل .
وقال “زكي” فى تصريحات للصحفيين عقب اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم بالجزائر ان مشروع جدول الاعمال يتضمن كافة التطورات المتعلقة بالأزمات فى عدد من الدول العربية ومن بينها ليبيا واليمن والسودان ، مشيرا إلى أن كل بند من هذه الموضوعات تم إعداد مشروع قرار خاص به. وأكد ان كافة مشاريع القرارات المطروحة حدث بشأنها توافقات، قائلا: تم إقرار كافة البنود المطروحة على جدول أعمال القمة، ولم يتم ارجاء اى بند من بنوده الى القادة العرب.
وأوضح “زكي” أن وزراء الخارجية اتفقوا على كل شىء ، وقال إن كافة الأمور المتعلقة بهذه البنود واضحة بالنسبة لوفد الأمانة العامة للجامعة العربية. ولفت “زكي” إلى أن الأمور تسير نحو قمة ناجحة.
وردا على سؤال بشأن توافق وزراء الخارجية على إعلان الجزائر ، قال إن الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة تعمل على إعداد مشروع الإعلان.
وقال إن بعض المشاورات تقوم بها الدولة المضيفة مع الدول التى ترغب فى الاطلاع عليه، وسيتم الانتهاء من مشروع الإعلان قبيل القمة العربية.
وردا على سؤال عما إذا كان تجاوز من تجاوز بين الوفدين المغربى والجزائرى ، قال إنه كان هناك بعض الأمور أدت الغى توترات، لكن تم احتواء كل شىء .
وأكد أن اجتماعات وزراء الخارجية تمت مساء امس واليوم فى جو من الود والاحترام ، وبالتالى عادت الأمور إلى مسارها الطبيعى .
وردا على سؤال بخصوص تمثيل الدول العربية في قمة الجزائر، قال “زكي”: لقد تم تأكيد مشاركة أكثر من ثلثى القادة العرب فى القمة.
وفيما يتعلق بالمطلب المصرى برفض التدخلات التركية فى ليبيا والشؤون العربية قال “زكي”: ” المطروح اعتماد الموقف كما سبق إقراره من كافة المجالس الوزارية السابقة “.
وأضاف، إن موقف الجامعة من رفض هذه التدخلات ثابت ولم يتغير.