يتجه المجتمع الإسرائيلي منذ سنوات قضت باتجاه اليمين القومي العنصري واليمين الديني المتطرف…
ها هم غلاة المستوطنين تحت قبة البرلمان (الكنيست)ويفاوضون الفاسد الكبير وملك اسرائيل العائد بقوة للحصول علي اهم الحقائب الوزارية،،،
رأينا بوضوح بعد الانتخابات الأخيرة لدولة الاحتلال كيف يحجز جزء كبير من الإسرائيليين مكانا لهم تحت جناح اليمين المتطرف وينتقل من كان يوماً يشغل هذا المكان الي المكان الذي أضحي أكثر تطرفاً في العالم ليعبر عن مواقفه السياسيه والايدلوجية بكل صراحه ليشكل كياناً للفاشية الجديده بكل ما للكلمة من معنى…
إن الكتله الأكبر اليوم في الكنيست الإسرائيلي ممثله بحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو والصهيونية الدينية والاحزاب الحريدية والتي فوض لها الأمر بتشكيل الحكومة الجديدة لهي أوضح صورة عن الفاشيين الجدد،،
نري ونسمع نحن والعالم أجمع دعوات قادة هذه الحركات الأصولية الارهابية التي تحمل كل اشكال الكراهية لمواصلة القتل والتهجير والاعتداء وبناء المستوطنات ومصادرة المزيد من الارض وايضا الانتهاكات بحق شعبنا العربي الفلسطيني في مدننا وقرانا في الداخل المحتل ودعوات الترانسفير بحقهم،،،
وأمام هذا الواقع السياسي الجديد والممتد ونفاق العالم الغربي وصمته علي كل ما يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني من مصادره حقوقه الوطنية والسياسية والاقتصادية لاكثر من سبعون عاماً ،،،، يبقي الرهان الكبير علي شعبنا العظيم المتجذر بأرضه والمتمسك بحقه ،،
ليعلو صوته أن لا اندثار ولا ذوبان لا تنازل ولا استسلام،،
مع ايماننا الكبير بعمقنا العربي الذي يرفض التطبيع مع آخر إحتلال ،، وأصدقاء الشعب الفلسطيني من دول وشعوب العالم الحر ،،،وقد تجسد ذلك بوضوح في الكرنفال العالمي مونديال كأس العالم بقطر من خلال رفع العلم الفلسطينيي بالشوارع والمدرجات،، ورفض التحدث مع وسائل الإعلام لدولة الاحتلال،،
لتسأل الصحافة الإسرائيلية السؤال الكبير لماذا يكرهوننا؟؟؟؟
ونحن نجيبهم بكلمات شاعرنا الكبير محمود درويش
أنا لا أكرهُ الناسَ ولا أسطو على أحدٍ ولكنّي.. إذا ما جعتُ آكلُ لحمَ مغتصبي حذارِ.. حذارِ.. من جوعي ومن غضبي!!’