أعلن رينات كارتشا، مستشار المدير العام لمؤسسة “روس إنيرجو آتوم” (جزء من روساتوم) أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها مجموعة أدوات غير كافية للتأثير على كييف، التي تقصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال على قناة “روسيا 24” التلفزيونية : “من ناحية، يجب التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموضوعية – فهي معهد دولي للسلامة النووية. ومن ناحية أخرى، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كمؤسسة دولية، لديها مجموعة أدوات غير كافية، على الرغم من وضعها كمنظمة في الأمم المتحدة، ولسوء الحظ، ما نسميه التأثير، أرى أن… الكفاءة لا تزال عند مستوى منخفض للغاية”.
ووفقًا له، من الممكن تقييم بعض الأحداث بطرق مختلفة في الوضع في محطة زابوروجيه “لكن الجوهر يظل كما هو، لا نتقدم بعد في المحادثات، للأسف، نحن لا نتحرك إلى الأمام، بما في ذلك على مستوى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وأشار إلى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات “ملموسة وصارمة وملزمة قانونًا” لمنع قصف محطة الطاقة النووية زابوروجيه.
في وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية أطلقت يومي السبت وصباح الأحد أكثر من 20 قذيفة مدفعية من العيار الثقيل على أراضي محطة الطاقة النووية زابوروجيه، وكذلك على خط نقل الطاقة الذي يغذي المحطة. تظل حالة الإشعاع في المنطقة طبيعية.
ووصف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الوضع حول المحطة بأنه “الأكثر خطورة” وقال إن خبراء الوكالة سيقيمون الأضرار الناجمة عن القصف “إذا سمح الوضع بذلك”.
