أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان أن المملكة العربية السعودية تجري محادثات مع أكبر الشركات في العالم لتطوير التقنيات التي ستدفع الحياة في مدينة نيوم التي يعتزم بناءها على البحر الأحمر.
وحين سئل الأمير في مقابلة مع وكالة “بلومبرج” الأمريكية، اليوم الخميس 26 أكتوبر، عمّا إذا كانت هذه المدينة ستتنافس مع المراكز التجارية الإقليمية الأخرى مثل دبي، قال إن نيوم ستخلق طلبا جديدا، وستفيد الدول المجاورة، مضيفًا “لا أعتقد أن هونغ كونغ أضرت سنغافورة أو العكس”.
وقال إن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين السعودية ومصر في العام الماضي، بما في ذلك اتفاقية لتطوير منطقة صناعية في شبه جزيرة سيناء، تم إبرامها مع أخذ المدينة الجديدة بعين الاعتبار.
وقال بن سلمان: “إن الهدف من التوقيع على هذه المنطقة الحرة شمال سيناء هو ربطها مع نيوم.. سيكون لدى نيوم الكثير من الموانئ. بعضها في السعودية وبعضها في مصر”.
وتشمل خطط المشروع جسرا يمتد على البحر الأحمر يربط المدينة الجديدة المقترحة بمصر وبقية إفريقيا. وقد تم تخصيص حوالى 10 ألاف ميل مربع (25900 كيلومتر مربع) لتنمية المنطقة الحضرية التى ستمتد إلى الأردن ومصر.