»» تأييد كامل لمحاولات الرئيس السيسي في إيقاف العدوان الإسرائيلي الممنهج على الشعب الفلسطيني
في ظل استعدادات القاهرة لانعقاد قمة السلام التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ستعقد غدا السبت، في محاولات مصر لإيقاف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أصدر المنتدى المصري للإعلام، برئاسة اللواء أركان حرب طارق مهدي، محافظ الإسكندرية الأسبق بيانا صحفيا، أكد فيه على الثوابت الوطنية والقومية لدى مصر للحفاظ على سيادتها وأمنها القومي، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
كما حذر البيان كافة وسائل الإعلام من الانسياق إلى الأخبار الكاذبة، والترويج الصورة الذهنية المغلوطة عن العرب، وكامل الالتزام بالتغطية الموضوعية في الأحداث الدائرة حاليا في المنطقة، وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
“إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ”. صدق الله العظيم.
انطلاقا من الثوابت الوطنية والقومية وحفاظا على سيادة مصر على أرضها يعلن المنتدى المصري للإعلام تأييده الكامل للخطوات والقرارات التي يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتجاوز التصعيد الذي تواجهه المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي الممنهج على الشعب الفلسطيني في غزة،والذي امتد إلى الضفة الغربية، وتجاوز حق الدفاع عن النفس إلى عملية إبادة جماعية تستهدف التطهير العرقي بطرد جديد للفلسطينيين من أرضهم.
ويثمن المنتدى المصري للإعلام ما نادى به السيد الرئيس في ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعدم تصفيه قضيتة التي خاض وخضنا معه العديد من الحروب حتى تحقق السلام الذي يتعرض الآن للتلاشي بسبب ممارسات عسكرية غير محسوبة العواقب، ونؤيد حل الدولتين و أن تكون للفلسطينيين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويدعو المنتدى كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني إلى الاحتشاد خلف القيادة السياسية، وتوخي الدقة في التعامل مع المعلومات المتعلقة بالموقف وتطوراته، وتصحيح الصورة الذهنية لدى الآخر عن العالم العربي، والتزام الموضوعية والقيم المهنية في عرض الأخبار وكشف الأخبار الكاذبة التي يروجها البعض.
ويناشد المنتدى المصري للإعلام شعب مصر العظيم إلى عدم تصديق أو ترديد الشائعات والحصول على الأخبار والمعلومات من وسائل الإعلام الوطنية وأن نقف جميعا على قلب رجل واحد.
