أعلن المتحدث باسم القيادة الاستراتيجية الأمريكية “ستراتكوم” برايان ماغوير أن القوات النووية الاستراتيجية ستبدأ مناورة “الرعد العالمي”.
وأشار ماغوير إلى أن واشنطن حذرت موسكو قبل بدء التدريبات، موضحا أنه “وفقا لأحكام معاهدة ستارت الثالثة، فإن الولايات المتحدة وروسيا ملزمتان بإخطار بعضهما بعضا بشأن تمارين نووية كبرى، لذلك تم إبلاغ موسكو بهذه المناورات مسبقا”.
وذكر ماغوير أنه سيتم اختبار قدرات القوات الفضائية ونظم المراقبة والاستطلاع ونظم الضربات الشاملة واستخدام وسائط الدفاع المضاد للصواريخ والقدرات السيبرانية.
وتجري هذه المناورات لتدريب قوات الدفاع الأمريكية وتقييم الاستعداد التشغيلي المشترك مع التركيز بشكل خاص على الاستعداد النووي.
يذكر أنه في 16 أكتوبر الجاري، أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية مناورات بحرية مشتركة وسط التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الجيش الروسي أيضا قد نفذ، الأسبوع الماضي، تدريبات متكاملة للقوات النووية الاستراتيجية، تم خلالها اختبار التعاون بين قوات الصواريخ الاستراتيجية والغواصات النووية من أسطولي الشمال والمحيط الهادئ والطيران البعيد المدى.