نظمت حركة الشعب، أمس السبت 13 يناير 2024، ملتقى تونس لدعم المقاومة الفلسطينية بحضور رئيس مجلس النواب، إبراهيم بو دربالة والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي وسفراء فلسطين و مصر و فينزويلا، والممثلة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد وحسين غريبيس عن حزب الله.
كما تمت دعوة السياسي المصري والأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي ويحيى غدار ممثل عن التجمع العالمي لدعم المقاومة، إضافة إلى ممثلين عن التيار الناصري المصري واللبناني وممثل عن حزب الرفاه الموريتاني وممثل عن الحرس القومي العربي ونواب عن الشعب وشخصيات وطنية مساندة للمقاومة، وممثلين عن المنظمات والهيئات الوطنية.
افتتح الملتقى بمجموعة من كلمات لكل من أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي عصام فاخوري، القيادية التاريخية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، عضو المجلس السياسي في حركة الجهاد الاسلامي إحسان عطايا، القيادي في حركة حماس سامي زهري، القيادي في حزب الله الشيخ حسين غبريس، امين عام المؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، القيادي في الجبهة الشعبية القيادة العامة ابو عماد رامز، ممثل عن حزب الرفاه الموريتاني.
هذا، والتقى رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة بالمناسبة مع عدد من ضيوف الملتقى من مختلف الفصائل والقيادات الفلسطينية وعدد من الشخصيات الوطنية والعربية.
وكانت اللقاءات مناسبة جدد فيها رئيس مجلس نواب الشعب تاكيد ايمانه الشخصي بعدالة القضية الفلسطينية وبمشروعية نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من اجل استرداد حقوقه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد موقف مجلس نواب الشعب ومساندته اللامشروطة للشعب الفلسطيني الشقيق في تماه مع وقوف تونس الثابت حكومة وشعبا الى جانب الاشقاء الفلسطينيين ومساندة نضالاتهم ايمانا بعدالة هذه القضية وشرعيتها.
و يندرج هذا الملتقى الذي نظمته حركة الشعب ضمن إطار وحدة الساحات المقاومة لا فقط بالبندقية وانما بالاسناد الشعبي والادب والإعلام والفن بتونس.
