قبل أسبوعين في الاول من يونيو حزيران الحالي حقق النادي الملكي ريال مدريد اللقب الخامس عشر في دوري ابطال أوروبا موسم ٢٠٢٣/٢٠٢٤ محققا انجازا تاريخيا بتحقيق اللقب ٦ أعوام خلال عشرة أعوام ٢٠١٤-٢٠٢٤ منها ثلاث القاب متتالية ٢٠١٦-٢٠١٨.
كان اول لقاء لي بكرة القدم خلال كأس العالم ١٩٨٢ والذي أقيم في اسبانيا ، وكانمجرد طيف مر لا اذكر منه شيء الا لقطات تمر في الخيال لبعض المباريات ولا اذكرشيء عنها . اما اول ما تابعته في كرة القدم فكان المونديال التالي في المكسيك ١٩٨٦ لتبداء العلاقةبكرة القدم ، التي كانت تراوح مابين متابعه كاملة وأحيانا مقاطعه شاملة ، وكانت اهمالمحطات في هذه المرحلة في مجموعة ذكريات لا تمحى من الذاكرة :
مباراة الأرجنتين و الكاميرون ١٩٩٠ مباراة ألمانيا الغربية والارجنتين نهائي ١٩٩٠ مباراة فرنسا والبرازيل نهائي ١٩٩٨ مباراة البرازيل وألمانيا نهائي ٢٠٠٢
في لحظة بخضم هذه الذكريات كانت بداية معرفة ريال مدريد مابين تسعينات القرنوالألفية الجديدة . عندما عرفته ، قالوا لي انه اكثر من حقق الدوري المحلي و دوري ابطال أوروبا . مرت الأيام ودارت السنوات فحقق الريال مع مطلع القرن الجديد ، جائزة نادي القرن . ويوما بعد يوم ازداد عشقي لريال مدريد ، وهي الحاله التي لن يفهمها اي مشجع اومحب لنادي اخر ، فريال مدريد سيبقى الأفضل على مر التاريخ سواء كان فائزا او متعثرا، فالملكي هو تاريخ كرة القدم . لم يكن ريال مدريد موضة مؤقتة كما هو حال الكثيرين سابقا ولاحقا وحاضرا . في كل زمان كان يظهر منافسون جدد ويغيب اخرون ، ولكن الريال كان ثابتا على مرالسنين . في الماضي كانوا يتحدثون عن اجاكس و إنتراخت و ريمس ، كما يقولون اليوم عنبرشلونة وباير و شيلسي والستي .
ومع هذا فريال مدريد يواصل إحراجهم على الدوام .
قبل ان أتعرف على ريال كان سيد أوروبا وإسبانيا ، وعندما تعرفت عليه كان مازال سيدأوربا وإسبانيا ، وبعد دخول الألفية اصبح نادي القرن ال٢٠ ومتابعا تسيد أوروبا وإسبانيا، واليوم مر عقدين من الزمان ونيف على العلاقة الأسطورية مع النادي الملكي ( ريالمدريد ) واليوم مازال : سيد اسبانيا ، سيد أوروبا ، ونادي القرن ، شكرًا يا ريال فعلى مر عقود كنت دائماً ثابتوالباقون متغيرون بحسب الموضة .
*كاتب المقال: عضو الرابطة الدولية لمشجعي النادي الملكي – ريال مدريد 689071، ورابطة الإمارات السبع لمشجعي النادي الملكي، ورابطة مشجعي ريال مدريد – كندا