أمريكا تنشر مزيداً من الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي

آخر تحديث : السبت 4 نوفمبر 2017 - 10:13 صباحًا
أمريكا تنشر مزيداً من الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي
واشنطن - أ ف ب:

نشر «الارشيف الوطني» الأمريكي أمس (الجمعة)، مجموعة جديدة من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي.

وتم نشر ما يقرب من 680 ملفاً، منها 553 ملفاً اعترضت «وكالة الاستخبارات المركزية» سابقا على نشرها لأسباب متعلقة بالأمن القومي.

ومن بين هذه الملفات، توجد سجلات مفصلة لمحاولات تجنيد ديبلوماسيين سوفياتيين يعملون في الخارج.

وتوجد أيضا في هذا الأرشيف المنشور على الانترنت وثائق تعود لوزارتي العدل والدفاع وأخرى للجنة برلمانية كانت تحقق في اغتيال كينيدي في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1963 في دالاس في ولاية تكساس.

وهذه ثالث مرة هذا العام ينشر «الارشيف الوطني» الأمريكي مجموعة ملفات حول كينيدي بعد حفظها أكثر من نصف قرن.

ويتوقع أن ينشغل المهتمون بالقضية بهذه الكمية الهائلة من المعلومات من تقارير لمديري «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (اف بي اي) إلى مقابلات مع شهود كشفوا بعض الفرضيات للشرطة بعد أيام من اغتيال الرئيس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق في بيان إن « الأميركيون ينتظرون ويستحقون ان تؤمن لهم الحكومة اوسع إمكانات ممكنة للاطلاع» على هذه الملفات «ليكونوا عل علم بكل جوانب هذا الحدث الحاسم».

لكن ادارة «الارشيف الوطني» الأمريكي أوضحت ان «الرئيس سمح بالاحتفاظ موقتاً ببعض المعلومات التي يمكن أن تمس الأمن القومي أو حفظ النظام أو الشؤون الخارجية». ويمكن تحميل الوثائق من موقع «الارشيف الوطني».

وخلصت لجنة تحقيق شكلت بعد أيام من اغتيال الرئيس الأمريكي الاسبق وتحمل اسم «لجنة وارن»، إلى أن كينيدي قتل برصاص القناص في البحرية لي هارفي اوزوالد الذي تحرك بمفرده.

لكن هذا الموقف الرسمي لم يكن كافياً للحد من نظريات المؤامرة في شأن اغتيال كينيدي. وغذت مئات الكتب والافلام نظريات المؤامرة مشيرة إلى الاتحاد السوفياتي وكوبا خصمي الولايات المتحدة في الحرب الباردة، والمافيا وحتى نائب الرئيس انذاك ليندون بي جونسون.

رابط مختصر
2017-11-04 2017-11-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر