تطور جديد في قضية مقتل الباحث الإيطالي “ريجيني” تبرئ ساحة الأمن المصري

آخر تحديث : السبت 4 نوفمبر 2017 - 2:05 مساءً
تطور جديد في قضية مقتل الباحث الإيطالي “ريجيني” تبرئ ساحة الأمن المصري
روما - محمد حنوت:

> النيابة الإيطالية تطلب من نظيرتها البريطانية التحقيق مع جامعه كامبريدج في قضية جوليو روجيني

>> شبهات حول مشرفة البحث “مها عبد الرحمن” واختيارها لموضوع البحث

بعد ان صرح ماتيو رينزي رئيس الوزراء الايطالي الاسبق في تويته له وعلي صفحته علي الفيس وفي لقاء مع جريدة لا ريبوبليكا .

والذي ذكر فيه عدم تعاون جامعه كامبريدج في الادلاء بالمعلومات الخاصة برسالة الدكتوراة الخاصة بجوليو ريجيني والغموض الذي يحيط بالمشرفه علي الرسالة مها عبد الرحمن، وذكر فيه كذب الجامعه في بعض المعلومات وايضا القلق الذي ابداه ريجيني في محادثه علي السكاي مع والدته وصرح لها ان المشرفه علي الرسالة د. مها ،ناشطة سياسية.

علي الفور تقدمت النيابة العامة بطلب للسلطات القضائية البريطانية للتحقيق مع جامعه كامبريدج واعضاء هيئة التدريس والطلبه زملاء ريجيني في الفترة من 2012 ومعرفة من الذي رشح د. مها للإشراف علي الرسالة الخاصة بـ “ريجيني”، ومعرفة لماذا التركيز علي موضوع البحث الخاص بنقابات العمال مع ان تخصص روجيني في الاقتصاد، وهل هناك زملاء اخرين لروجيني يعملوا علي نفس البحث.

والتحقيق مع مها عبد الرحمن وصلتها بكل ذلك وتسليميها كل التقارير الخاصة بالبحث والتي كان يرسلها ريجيني تباعا وايضا اجهزه الكمبيوتر والمواد الخاصة بالبحث التي حصلت عليها مها محفوظ عبد الرحمن بعد وفاة “ريجيني”.

كان الشاب الباحث يعمل علي بحث خاص بالتقابات العمالية في مصر بتكليف من جا معة كامبريدج البريطانية.

ثم وجد مقتولا علي احد الطرق بالعاصمة المصرية والتي تبين من الكشف عن الجثمان انه تعرض للكثير من التعذيب قبل موته.

وكانت حادثة موته في نفس توقيت زيارة وزيرة التضامن الإيطالية علي رأس وفد اقتصادي كبير لبداية استثمار حوالي السته مليارات دولار في مشاريع اقتصادية مشتركة مع الجانب المصري ، والمعلوم ان ايطاليا الشريك التجاري الاول لمصر بحوالي سته مليارات يورو سنويا .

وقد أدى هذا الحادث الاليم لمقتل الباحث الشاب برجوع الوزيرة والوفد المرافق لايطاليا وبداية مرحلة متوترة جدا في العلاقات المصرية الايطالية ادت لسحب سفيرا البلدين في كل من القاهرة وروما .

واستمرت اكثر من العام والنصف الى ان تحسنت العلاقات تدريجيا وعاد السفيرين للعاصمتين.

تطور الاحداث في قضية ريجيني علي هذا النحو يبرئ ساحة الأمن المصري والتي كانت توجه إليه أصابع الاتهام والتي صاحبها اداء دبلوماسي واعلامي سئ أدى إلى توتر العلاقات .

رابط مختصر
2017-11-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر