تتجه الأنظار الى العاصمة الأمريكية واشنطن لمعرفة ردة الفعل الرسمية حول استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري من منصبه.
وكثرت التحليلات بعد اعلان الحريري استقالته، وسط تساؤلات عن إمكانية وجود قرار كبير يقضي بمواجهة حزب الله في لبنان وتحجيمه ما يعني التحضير لضربة قد تستهدفه.
ورأت مصادر خاصة من واشنطن،” ان على رئيس الجمهورية اتخاذ خطوات ملموسة بعد استقالة الحريري، لأن الأخير لم يخرج من الحكم بسبب خلاف على الصفقات او المكاسب بل لخضوع البلد للهيمنة الإيرانية المطلقة، وبالتالي على رئيس الجمهورية اتخاذ قرار حاسم لمواجهة هذا الخطر، وحتى لو اضطر الى التلويح باستقالته لأن الأوضاع اللبنانية لم تعد تحتمل سيطرة حزب الله على جميع المفاصل”.
وأشارت” الى ان واشنطن تنتظر تقارير تؤكد المعلومات المتعلقة بمحاولة اغتيال سعد الحريري، وستبني على الشيء مقتضاه لأنها لن تسمح بتكرار عملية مشابهة لما حدث عام 2005 (اغتيال رفيق الحريري)”.
وقال الخبير السياسي في شؤون الشرق الأوسط، ومستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب ابان الانتخابات، د.وليد فارس، “ان استقالة الحريري رسالة واضحة مفادها ان مواجهة ايران واذرعتها بدأت، وهي تأتي كردة فعل على كلام الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي تحدث عن امتلاك بلاده لقرار لبنان”.
وعن الخطوات القادمة وإمكانية وجود قرار أمريكي بالمواجهة، اكتفى فارس بالقول،” هناك قرار مشترك بين التحالف العربي وأمريكا لمواجهة الانفلات الإيراني”.
وأكد فارس،” ان امريكا لن تقبل بحصول عملية مشابهة للسابع من أيار”.