“ماكرون” يطلب تمويلا سعوديا لقوات مجموعة الساحل الأفريقي

آخر تحديث : السبت 11 نوفمبر 2017 - 9:11 صباحًا
“ماكرون” يطلب تمويلا سعوديا لقوات مجموعة الساحل الأفريقي
أ ش أ:

كشف قصر الإليزيه، الجمعة، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون طلب من السعودية تقديم مساعدة مالية للقوة الإفريقية المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي والتي تحتاج ميزانيتها لنحو 100 مليون يورو.

وقال الإليزيه، إن السلطات السعودية مستعدة لدعم قوة مجموعة الساحل الخمس في ضوء الاجتماع المرتقب في بروكسل في 14 ديسمبر حول مساندة هذه القوة.

وكانت فرنسا قد دعمت مبادرة دول مجموعة الساحل التي تضم (موريتانيا و مالي و بوركينا فاسو و تشاد و النيجر)، لإنشاء قوة عسكرية مشتركة للتمركز في اطراف مالي و بوركينا فاسو و النيجر للقضاء على التنظيمات الارهابية هناك. كما أعرب الاتحاد الاوروبي عن دعمه للقوة الإفريقية، و دعا قادة هذا التحالف إلى الاجتماع مع نظرائهم الاوروبيين في بروكسل يوم 14 ديسمبر.

و خصص الاتحاد 50 مليون يورو لمساعدة هذه القوة التي بدأت الاسبوع الماضي اولى عملياتها.

و قدرت الموازنة اللازمة لتشغيل هذه القوة في البداية بنحو 423 مليون يورو الا انها قد تتراجع الى 240 مليون يورو.

وتعهدت الدول الخمس المؤسسة للقوة الافريقية بتوفير 10 ملايين يورو فيما التزمت فرنسا بدفع 8 ملايين يورو.

ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة تقديم 60 مليون دولار (51.5 مليون يورو). من ناحية أخرى، أشار الإليزيه إلى تأكيد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قام مساء الخميس بزيارة مفاجئة للرياض قادما من الامارات، رغبته في الحفاظ على استقرار لبنان و عدم سعيه لخوض حرب ضد حزب لله.

فيما أكد ماكرون، رغبة فرنسا في الحفاظ على استقرار لبنان، وإقامة علاقة متوازنة مع كل الاطراف في المنطقة، كما دعا إلى تسهيل وصول المنظمات الإنسانية إلى اليمن.

رابط مختصر
2017-11-11 2017-11-11
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر