دعا الرئيس التشادي إدريس ديبي الفاعلين الاقتصاديين إلى الاستثمار في “القطاعين الرعوي والزراعي”، مضيفا أنه “حان الوقت للتقشف بالنسبة للعاملين بالقطاع العام”.
وقال ديبي خلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة السادسة للاتحاد الوطني للتجار إنه “مع النفط ولدت لغة جديدة: زيادة الأسعار, زيادة الرواتب… وإن الواقع الآن هو أننا نرفض العودة إلى الوراء، لكننا مجبرون على العودة إلى الوراء، إلى حيث كنا عام 2003”.
وأضاف ديبي الذي يعتبر أحد المؤسسين للاتحاد الوطني للتجار إن “موارد القطاع الزراعي لا تنضب، وبإمكانه امتصاص البطالة، والسماح لتشاد بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء” وكانت تشاد قد تأثرت من التراجع العالمي لأسعار النفط، فانعكس ذلك سلبا على وضعيتها الاقتصادية.