وكالات:
احتج نحو 2000 شخص تحت لواء “لا تلمس مكتسباتي” أمام المبنى القديم للحكومة في العاصمة انجامينا، تنديدا بـ”اتهامات العدالة الأمريكية للرئيس إدريس ديبي بالرشوة”.
وقد دعا المحتجون الذين توجهوا إلى مبنى السفارة الأمريكية بانجامينا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومته إلى “تقديم الاعتذار للشعب التشادي”، إزاء التهم الموجهة لـإدريس ديبي.
وكانت العدالة الأمريكية قد أوردت اسم الرئيس التشادي في قضية فساد تتهم بها شركة صينية، وتقول الوثائق إن “ديبي” تلقى مبلغ “2 مليون دولار” مقابل تقديم تسهيلات لشركة صينية، عاملة في مجال الطاقة.
وقد نفت الحكومة التشادية في بيان صادر عنها التهم الموجهة لرئيس البلاد، واصفة إياها بأنها “ادعاءات كاذبة، وتلفيقات مخزية”، متهمة الحكومة الأمريكية بأنها “تسعى إلى تشويه سمعة الرئيس”.