أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية،الأربعاء الماضي، على قائمتها السوداء للعقوبات شخصين، أحدهما سوداني، قالت إنهما قدما دعما لجماعة “جيش الرب” المحظورة فى جمهورية أفريقيا الوسطى من خلال التجارة غير المشروعة فى العاج والأسلحة والأموال بهدف إذكاء الصراع فى المنطقة.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فى بيان، إنه اتخذ إجراءات ضد الأوغندى أوكوت لوكوانج و موسى هتارى من السودان بمساعدة من حكومتى بلديهما.
ومن شأن العقوبات الأمريكية، كتلك التى فرضت العام الماضى على “جيش الرب” وزعيمه جوزيف كوني، أن تمنع على الفور قيامهما بمعاملات مالية مع أمريكيين أو تؤدى إلى مصادرة أى ممتلكات لهما تحت الاختصاص القضائى الأمريكي. ووجهت المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى اتهامات لكونى فيما يتعلق بجرائم ضد الإنسانية عام 2005.
وجاء فى البيان أن لوكوانج يشرف على تقديم الدعم اللوجيستى والخدمات بصفته وسيطا فى تجارة العاج لـ”جيش الرب للمقاومة”.
أما هتارى فذكر البيان أنه يعمل كمورد رئيسى للذخيرة والألغام والأسلحة والمواد الغذائية والسلع الأخرى للجماعة المسلحة.
وخاضت “جيش الرب” قتالا ضد القوات الأوغندية لنحو عقدين من الزمان واشتهرت بوحشيتها وخطفها الأطفال لاستخدامهم مقاتلين أو استغلالهم جنسيا.