قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في مقابلة تلفزيونية تبث يوم الاثنين إنه لن يفاجأ إذا ما قضت محكمة ذات يوم بأن أعمال إبادة جماعية ارتكبت في حق أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.
الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يتحدث في جنيف يوم 11 سبتمبر أيلول 2017. تصوير: دينيس باليبوس – رويترز وقال الأمير زيد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الهجمات على الروهينجا ”مدروسة ومخطط لها جيدا“ وإنه طلب من زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بذل المزيد من الجهود لوقف تحرك الجيش.
كان الأمير زيد وصف بالفعل الحملة بأنها ”مثال واضح على التطهير العرقي“ وتساءل إن كان لأحد أن يستبعد ”عناصر الإبادة الجماعية“ لكن تصريحاته الأخيرة تتناول القضية بوضوح وتشدد من موقفه.
وقال الأمير زيد بحسب مقتطفات من المقابلة قدمتها (بي.بي.سي) قبل بث المقابلة ”تشير العناصر إلى أنه لا يمكنك استبعاد إمكانية ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية“.
وتنفي ميانمار ارتكاب فظائع ضد الروهينجا وسبق أن رفضت انتقادات الأمم المتحدة وقالت إنها ”مسيسة ومنحازة“. ويقول جيش ميانمار إن الحملة عملية مشروعة لمكافحة التمرد.