شارك العاهل الأردني والقائد الأعلى للقوات المسلحة – الجيش العربي، مساء أمس الإثنين، جنوده في جانب من تمرين تعبوي نفذته كتيبة المغاوير/ 61 الملكية، وهي إحدى وحدات لواء رد الفعل السريع، بمشاركة مختلف أسلحة الإسناد والطائرات العمودية المقاتلة.
واستمع الملك عبدالله الثاني بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، والأمير هاشم بن الحسين إلى إيجاز عسكري قدمه قائد الكتيبة حول المجريات والإجراءات المتخذة لتنفيذ التمرين.
يذكر أن العاهل الأردني خريج أعرق المعاهد والكليات العسكرية في العالم، وخدم في القوات المسلحة الأردنية فترات طويلة وتسلم قيادة القوات الخاصة، وهي قوات النخبة في الجيش الأردني.
وشاهد الملك عبدالله الثاني مجريات التمرين الذي اشتمل على تطبيقات ميدانية ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف صنوف الأسلحة بإسناد من الطائرات العمودية المقاتلة وطائرات الاستطلاع الجوي، حيث أظهر المشاركون في التمرين مهارة عالية في تنفيذ المهام لمختلف مراحل التمرين ودقة في إصابة الأهداف.
وفي ختام المرين، عبر الملك عن إعجابه بالمستوى المتميز والاحتراف الذي وصلت إليه وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي واستعدادها للقيام بالواجبات الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار، وبالمعنويات العالية التي يتمتع بها منتسبو الجيش العربي، ومستوى الأداء والتنسيق بين مختلف الأسلحة المشاركة.
وحضر فعاليات التمرين عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.